sam Admin
عدد الرسائل : 215 تاريخ التسجيل : 09/05/2008
| موضوع: كتب تفضح المشعوذين 28/5/2008, 6:07 am | |
| هذه قصص رواها أحد الأشخاص وهو يجول ويذهب إلى المشعوذين والدجلة لا لتصديقهم وإنما ليبين كذبهم ودجلهم وفي الحديث من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد .. أو كما جاء في الحديث
... القصة الأولى
ع.م. حسان - القاهرة (المنشية) - 80 عاماً - مصري: - أدواته المطلوبة: 50 جرام (عنبر خام) - وقية لبان ذكر - زعفران . - القضية: تفريق زوج وزوجته. - الأشخاص: وهميون - طلب أسمائهم الأولى ووأسماء أمهاتهم فقط. - السيناريو: هذا الرجل يسكن في أحد أحياء القاهرة الشعبية مع أسرته في بيت ضيق جداً مع أنه ثلاثة أدوار.. والدور الثالث عبارة عن غرفة واحدة وسطوح ليس إلا حظيرة مواشي به ثلاث من الماعز ومجموعة من الأرانب والدجاج.. ولكنه معروف لدى أهالي الحي بأنه يستطيع تسخير الجن لعمل ما لا يمكن عمله.. وصلنا إليه وادعيت بأن لدي مشكلة تكمن في أن فتاتي التي أحببتها قد تزوجت عنوة وبدون إرادتها وقد أخبرني بعض المشايخ الذين زرتهم قبله بأنها تزوجته تحت تأثير السحر وطلبت منه إعادتها لي بأي ثمن طالما أن الموضوع "سحر في سحر" فطلب أسماءنا وقال عودوا غداً.. عدنا إليه فأخبرنا بأن السحر واقع على الفتاة "الوهمية طبعاً" وأنني أنا شخصياً مسحور من نفس الشخص مع أنه لا يعرفني وطلب منا أدواته وطلب مني الإقامة لديه لمدة يومين.. وفعلاً أسكنني في غرفة الدور الثالث ومنعني من أكل أي شيء فيه روح واكتفى بتقديم الخبز والخضار لي.. أعطاني مجموعة من الأوراق المكتوبة وطلب مني وضع اللبان فيها ومن ثم التبخر بها وكأساً به ماء لأشربه وفعلت وبينما أنا أفعل كان يتمتم بقراءات بعضها مفهوم وبعضها طلاسم لم أفهمها ثم طلب مني أن أنام وذهب.. وبينما أنا لوحدي سمعت أصواتاً وضجيجاً وكأن هناك عراك بين عدة أشخاص وكانت الحيوانات في حالة هياج شديد ولم أحرك ساكناً وبقيت مكاني بناءً على طلبه وفي نهار اليوم الثاني كرر عملية البخور وأعطاني مجموعة من الأوراق لتعليقها عندما أعود إلى بلدي وقارورة ماء لكي أرشها أمام منزل الفتاة وعندما سألته عما حدث ليلة البارحة أخبرني بأنه عراك بين الجن الذين يحرسون سحر ذلك الرجل وهم من المردة الذين لم يستطيع التغلب عليهم إلا بمشقة شديدة وبين الجن الذين يسخرهم هو وإن كنت أعتقد أنه من افتعل ذلك. أما هذه الأوراق فبعضها للتفريق بين الزوجين أحضرها بنفسه ليلة البارحة وهذا أقوى ما يمكنه عمله حسب قوله ولايعمله إلا لعزيز لديه وأنا "صعبان عليه بصراحة لأنني مظلوم وحالتي بالبلا" والأوراق الأخرى بها حرز لي من أي سحر في المستقبل.. وقال لي: "إرجع إلى بلدك وستجدها مطلقة وفي انتظارك ومتنساش الحلاوة الكبيرة لما يحصل اللي بالي بالك.." وخرجت من عنده بعد أن حضر الزملاء لأخذي وقد عرفنا أحد الذين يفترون على الجن ويستغلون ضعفنا أسوأ استغلال.. حاربه الله.
=============== ... القصة الثانية
عبدالوهاب. أ.ق - (....) - (50 عاماً) - نيجيري. - أدواته المطلوبة: (150 جرام زئبق أبيض) - مستكه - عنبر خام - عود. - القضية: كشف على مريض يعاني من حالة صداع دائم - وتخيل لصور مخيفة وأحلام مزعجة أثناء النوم. - الأشخاص: اسم وهمي - طلب الاسم الأول واسم الأم. - السيناريو: تقمصت حالة شديدة من المرض وادعيت أنني أتخيل صوراً وأرى أحلاماً مزعجة ومخيفة منذ سنتين فطلب اسمي واسم والدتي وطلب إلي العودة إليه في اليوم التالي وفعلاً عدت إليه ليخبرني بأنني "ممسوس" أي أن الجن قد تلبستني لأنني قد آذيتها بأن أحببت فتاة يحبها هذا الذي يسكن في داخلي وحرمني النوم والأدهى والأمر من ذلك أن هذا الجني العاشق ينوي القضاء علي تماماً ليستأثر مني بحبيبته وأن هذا التشبث يحتاج إلى استحضار جماعته المواليين له من الجن لكي يتمكنوا من إقناع صاحبهم بالخروج وعدم مضايقتي وردعه عن قتلي وطلب مني إحضار مجموعة من الطلبات باهظة الثمن يبلغ إجماليها حوالي "000،40 ريال" إضافة إلى اسم الفتاة واسم أمها.. خرجت من عنده وأنا لا أنوي الرجوع إليه ولكن خطرت ببالي فكرة بأن أستمر في مماطلته للحصول على كمية أكبر من الكذب والدجل وأحضرت معي صورة وهمية لحبيبتي الوهمية التي أسميتها مريم.. كانت في الواقع صورة عارضة الأزياء العالمية "سيندي كراوفرد" من أرشيف المجلة وذهبت إليه لأرى ما نتج عن طلبه لاسمها ولأريه صورتها عله أن يصنع لها شيئاً أكثر.. وأعطيته الصورة بالفعل وقرأ وتمتم عليها ثم قال نعم إن صاحبها يقول لن يفارقها وعليك أن تسرع بإحضار المطلوب قبل أن يتفاقم الأمر.. لا أخفيكم استهوتني المغامرة ولكن دجله وكذبه كان واضحاً ولا يستحق المغامرة بمثل هذا المبلغ. ============ ... القصة الثالثة
خ. س - (عُمان) - (75 عاماً) - عماني. - أدواته المطلوبة: أثر ملابس (لم تغسل بعد لبسها) لكلا الشخصين. - القضية: موافقة أهل الفتاة على الزواج منها. - الأشخاص: وهميون - طلب أسماؤهم الأولى وأسماء أمهاتهم. - السيناريو: هذا الرجل ذو شأن كبير في بلدته ويسكن فيلا فخمة ويمتلك أربع سيارات فاخرة وحديثة.. وصلت إليه ولا أخفيكم أنه أصابني شيء من الخوف عند مقابلته الأولى فهو أبيض العينين تماماً ولكنه يرى بشكل جيد.. استقبلني وأكرمني بدعوة طعام.. مجلسه يحتوي على مكتبة ضخمة جداً أطلعني على أكثر من أحد عشر كتاباً عن السحر والنجوم وتسخير الجن.. حكيت له حكايتي بشخصياتها الوهمية فطلب الأسماء كما يفعل معظم هؤلاء الدجالون واتصل بفندق في البلدة وحجز لي غرفة على أن أقابله في اليوم التالي.. ذهبت إليه وعندما جلست خلع من يده خاتماً ووضعه على الأرض ثم أخذ بالتمتمة وأقسم لكم بأني رأيت الخاتم يسير نحوي حتى وصل إلي فقال لي: "ضعه في خنصر يدك اليمنى ولا تخلعه حتى إذا قابلت أهل الفتاة وافقوا عليك دون قيد أو شرط ولا أريد منك مالاً إلا بعد أن يتحقق طلبك. هذا رقم حسابي في البنك ضع فيه 15 ألف ريال" فقلت له وماذا لو لم أرسل لك المال فقال: "بتسير إلى عندي غصيبة" تملكني فضول عجيب حول هذا الرجل فأخذت أسأله عن قدراته وإمكاناته وهو يجيب ولا يمانع ومن أغرب ما قال لي إنه يمكنه أن يزور كل بلدان العالم في يوم واحد وأن الجن تحمله بسرعة فائقة إلى أي مكان في العالم بلمح البصر.. لم أصدقه.. حاولت استفزازه أكثر فقال لي "يا ولدي روّح بلادك وأجيبلك البشارة بنفسي وانت راقد في فراشك" خرجت من عنده وأنا أعلم أنه أحد الدجالين ولكنه كان أغرب الذين قابلتهم ولأني أعلم أن السحر حق والجن حق شككت أن تكون حركة الخاتم إياها بمفعول السحر ولكن لا يلغي هذا أنه تورط في قبول حالة وهمية دون أن يهتدي إلى أنها كذب كسابقيه طبعاً.. ولم أعد إليه لا أنا ولا آثار الملابس التي طلبها مني..حاربه الله.
============= ... القصة الرابعة
موسى. المجتمع - (....) - (40 عاماً) - نيجيري. - أدواته المطلوبة: عنبر خام - لبان ذكر - زعفران - زئبق أبيض. - القضية: فرض سلطة على رؤساء في العمل وطلب ترقية وظيفية لا يمانع في الحصول عليها بعد عمل السحر. - الأشخاص: وهميون طلب صورهم واسم الزبون واسم أمه. - السيناريو: حضرت إليه وحكيت له قصة وهمية عن مضايقة رؤسائي في العمل لي وعن ظلمهم لي وأنني أرغب في أن أعمل لهم شيئاً من السحر كي أحظى برضاهم وأحصل منهم على ما أريد فطلب كالعادة اسمي وأسمائهم وأسماء أمهاتنا وطلب مني الحضور في اليوم التالي وحضرت إليه فأخبرني بأن الأمر بسيط للغاية وممكن حدوثه على أن أحضر له طلباته ولأنها لم تكن مكلفة بصراحة أردت خوض التجربة هذه المرة خصوصاً بعد أن أخبرني بأنه سيعقد بهذه الطلبات وليمة للجن في منزلي لكي يرضوا عني ويمنحوني القبول لدى رؤسائي بعدها وطلب مني أن لا أفزع مما سأرى أو أسمع.. أحضرت طلباته وعدت إليه في اليوم الذي يليه فأعطاني قدراً نحاسياً ملفوفاً بكيس من النايلون وطلب مني وضعه تحت سريري أثناء النوم وفعلت وبالفعل استيقظت أثناء النوم وكأن سرباً من النحل يجوب أنحاء غرفتي.. أسمع أصواتاً ولا أرى شيئاً.. استمر هذا الأمر قرابة الثلاث ساعات وفي اليوم التالي أخرجت الكيس وإذا بالقدر قد أصبح رماداً والكيس النايلون كما هو رغم الحرارة العالية.. عدت إلى الرجل فأعطاني ورقة مكتوب بها طلاسم لم أفهمها مثل ".... وستر البها ومركز الجور وهوتٍ لها كما حيرت ألباب أهل النهى دلالة في منتهاها وها قيومها تلهوت خلف الكل بطور سيناً دكةٍ في دورةٍ لما تجلّت بابتداء نورةٍ وجلجوت جلت في دوره وكل اسم قام في دوره قيومه يعطي به من سأل كفا هواني فانظروا حالتي قد زاد ذلي وانطوت هامتي.... إلخ" وطلب مني قراءته على من أريد بشرط أن أراه ولا يراني "ثلاث مرات" وسأحصل على ما أريد وعندما سألته عن سر الكتابة قال إن هوت وتلهوت وجلجوت هم الجن الذين تناولوا طعامهم في بيتي وهذا بمثابة استحضار لهم.. وتملكني الفضول أكثر وأكثر وقرأت الاستحضار على أحد رؤسائي في العمل كما طلب ولكن "كأنك يا أبو زيد ما غزيت" وضمّت القائمة دجالاً آخر من أولئك الذين يتلبسون الجن ويدعون عليهم بهتاناً وباطلاً.. حاربه الله.
=============== ... القصة الخامسة
مصطفى. أ.ف - الفيوم (عين السلين) - 45 عاماً - مصري. - أدواته المطلوبة - 5 جنيهات ذهب - عنبر خام - لبان ذكر. - القضية: استرداد حبيبتي التي أصبحت تكرهني بشدة وجعلها تقبل علي كماكانت وأشد حباً من ذي قبل. - الأشخاص: وهميون - طلب الأسماء الأولى لهم وأسماء أمهاتهم. - السيناريو: هذا الرجل شاب حسن المظهر يدعي أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في أحد مجالات الهندسة الزراعية أخبرته عن صدود حبيبتي ونفورها مني.. وكنت أنا واثنين من زملائي أحدهم يعمل معنا والآخر صديقه.. طلب الأسماء كالعادة وأخبرني عن وجود عمل للتفريق بيننا وأن على إحضار طلباته إضافة إلى مبلغ "500 جنيه" وأحضرت له ما أراد فطلب مني العودة بعد ثلاثة أيام وعندما عدت إليه في منزل أخته حيث يعيش.. أحضر حجرين من الطوب وصينية نحاسية وبخور ثم أخرج من حقيبته تمثالاً لصورة أنثى من الحجر ونجمة سداسية وطلب منا الانتظار في الغرفة المجاورة لمدة خمس دقائق ثم العودة بعد ذلك وعندما عدنا وجدنا الغرفة تعج بدخان البخور وهو يتمتم بصوت عالي ويجهش بالبكاء بشدة استسلمنا للمنظر وانتظرنا ما يسفر عنه وهو لا يزال يبكي ويضرب على صدره وفجأة ضرب بيده على التمثال الموضوع على حجري الطوب وسمعنا صوت رنين على الصينية النحاسية وبعدها هدأ الرجل قليلاً وأخذ الشيء الذي سقط في الصينية وكان عبارة عن ورقة ملفوفة بخيط يكاد يخفي معالمها ومن ثم قام بفتحها ليخرج منها قطعة من الحديد على هيئة ثعبان أبيض ومنطقة الرأس سوداء كُتب عليها بعض الطلاسم والأسماء الوهمية التي أعطيته إياها.. شككت في الأمر وطلبت إليه أن أرى التمثال فرفض بشدة.. فاتهمته بالدجل فإذا به يبدأ بالتلفظ علي وشتمي.. ولكن كان أذكى ما في الموضوع هو ما قام به زميلنا الثالث بأن هجم على الرجل وخطف التمثال منه.. حاول مقاومتنا ولكن حدث بيننا شجار لم أكن أهدف إليه ولا أسعى إلى نشوبه بيننا.. تولى أمره زملائي وأخذت التمثال وإذا بقطعة مغناطيسية في أسفله هي التي أمسكت العمل في تمثيلية حقيرة حاول هذا الدجال أن يمررها علينا ولكن أقسم لكم بالله أنه نال ضرباً من الزملاء لا يحسد عليه وخرجنا منهكين تماماً من هذه التمثيلية القذرة وقد أضفنا إلى قائمتنا دجالاً آخر ولكنه أغباهم وأكثرهم تصنعاً على الإطلاق.. حاربه الله
| |
|